يتضمن الموقع الاستشاري للسفر في كندا الآن إرشادات لدولة فلسطينية و إسرائيل بعد الاعتراف الرسمي للحكومة بالدولة ، وهي خطوة دافع عنها رئيس الوزراء مارك كارني كـ “ضروري” ويسمى “الشر” من قبل ناقد محافظ يوم الاثنين.
وقال كارني في اجتماع للأمم المتحدة يركز على تعزيز حل الدولتين: “نحن نقدم شراكتنا الكاملة في بناء وعد بمستقبل سلمي لكل من دولة فلسطين ودولة إسرائيل”.
تم إدراج استشارة السفر الرسمية في كندا للمنطقة باسم “إسرائيل وفلسطين” ، بعد أن تمت الإشارة إليها سابقًا باسم “إسرائيل والضفة الغربية وشريط غزة”.
تظل النصيحة دون تغيير على الرغم من التحديث ، حيث حث الكنديون على “تجنب السفر غير الضروري”.
تعترف كندا فائدا بالدولة الفلسطينية يوم الأحد مع تجمع وفود من جميع أنحاء العالم في نيويورك من أجل الجمعية العامة للأمم المتحدة السنوية ، حيث يعتبر صراع إسرائيل هاماس المستمر ومستقبل حل الدولتين من بين الأولويات العليا التي يتم مناقشتها.
كما اعترفت المملكة المتحدة وأستراليا والبرتغال بدولة فلسطينية يوم الأحد ، وتلقت فرنسا حذوها يوم الاثنين.
أدرجت الحكومة البريطانية يوم الاثنين استشارة سفر منفصلة لدولة فلسطينية لأول مرة. كما يحث المسافرين على عدم زيارة المنطقة.
كانت فرنسا والمملكة العربية السعودية ترأس اجتماعًا بارزًا يوم الاثنين في الأمم المتحدة يهدف إلى الدعم المجلفن لحل الدولتين.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية في الجزء العلوي من الاجتماع ، وحصل على التصفيق من الأعضاء المتجمعين في قاعة الجمعية العامة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس للاجتماع: “دعونا نكون واضحين: إن الدولة للفلسطينيين حق ، وليس مكافأة”.
كما خاطب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاجتماع عن طريق الفيديو ، بعد أن حُرم هو وعشرات من كبار المسؤولين الفلسطينيين الآخرين من تأشيراتنا لحضور المؤتمر. ودعا إسرائيل إلى العودة إلى المفاوضات التي ستنهي الصراع في غزة وتحقيق سلام دائم.
وقال عباس من خلال مترجم: “أخاطب الشعب الإسرائيلي الذي يقول ، مستقبلنا ومستقبلك على السلام”.
احصل على الأخبار الوطنية اليومية
احصل على أفضل الأخبار في اليوم ، عناوين الشؤون السياسية والاقتصادية والشؤون الحالية ، إلى صندوق الوارد الخاص بك مرة واحدة يوميًا.
“ما يكفي من العنف والحرب. أجيالنا تستحق الاستمتاع بالحرية والأمن. دع الناس في منطقتنا يعيشون في سلام متين وجوار جيد.”
متحدثًا في مجلس العلاقات الخارجية في وقت سابق يوم الاثنين ، قال كارني إن الانتقال إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية تتفق مع سياسة كندا منذ فترة طويلة لدعم حل من الدولتين ، على الرغم من “السياسة المعلنة للحكومة الإسرائيلية بأنه لن تكون هناك دولة فلسطينية”.
وقال “من الضروري في حكمنا ، وحكم معظم البلدان الأخرى في العالم ، أن ندفع هذا الآن”.
“إن إمكانية ، في انتهاك مطلق لميثاق الأمم المتحدة والانتهاك المطلق للقانون الدولي ، لتقرير المصير للشعوب الفلسطينية يتم محوها. لذلك نحن نفعل ما يمكننا سوى إدراك القيود”.
حث مركز إسرائيل والشؤون اليهودية الأسبوع الماضي الحكومة الفيدرالية على تأخير الاعتراف بدولة فلسطينية حتى يتم تأكيد حل من الدولتين في نهاية المفاوضات المستقبلية بين إسرائيل وحماس والسلطة الفلسطينية.
عارضت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فترة طويلة من دولة الفلسطينية ، وتقول الآن إن هذه الخطوة ستكافئ حماس ، المجموعة المسلحة التي لا تزال تسيطر على أجزاء من غزة والتي أثارت الهجوم القاتل في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل الصراع الحالي.
وقال نتنياهو في بيان يوم الأحد: “لن يحدث ذلك” ، واصفا بالاعتراف “آخر محاولة لإجبارنا على دولة إرهابية في قلب أرضنا”.
كان اعتراف كندا بدولة فلسطينية يتوقف على السلطة الفلسطينية ، وهي الهيئة الحاكمة على أجزاء من الضفة الغربية ، حيث قامت “بإصلاحات ملموسة وذات مغزى” ، بما في ذلك الانتخابات الجديدة.
أكدت أوتاوا أيضًا أن حماس ، التي تسيطر على غزة ، لا يمكنها أن تلعب أي دور في حوكمة دولة فلسطينية في المستقبل ، والتي يجب أن تكون في حد ذاتها موزعة تحت حل الدولتين في المستقبل.
اعترف أكثر من 140 من أعضاء الأمم المتحدة بدولة فلسطينية قبل أن تصدر كندا ودول أخرى إعلاناتهم هذا الأسبوع. ومع ذلك ، فإن الممثلين الفلسطينيين في الأمم المتحدة لا يحملون وضع الأعضاء الرسمي ولديهم صلاحيات محدودة داخل الهيئة العالمية.
أثارت خطوة كندا انتقادات حادة في مجلس العموم يوم الاثنين من النائب المحافظ شوفالوي ماجومدار ، الذي قال إن كارني قد استاء “الفاشية التي دفن ذات مرة في الحرب العالمية الأخيرة (التي) ارتفعت مرة أخرى كإرهاب حديث”.
وقال في بيان للمنزل “هذا ليس دبلوماسية ، إنه أمر مريح. إنه خيانة”. “إنه شرير.”
خلال فترة الأسئلة ، تحدى ماجومدار الليبراليين “لتحميل خريطة لحدود هذه الدولة المزعومة” لموقع الشؤون العالمية في كندا و “تحديد رأس مالها”.
كما دعا كندا إلى إدراج دولة فلسطينية كراعٍ للدولة للإرهاب ، بالنظر إلى الأعمال المزعومة التي قام بها أعضاء السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وقال روب أوليفانت ، السكرتير البرلماني لوزير الخارجية ، رداً على أسئلة ماجومدار: “لا يوجد حل عسكري للنزاع في متناول اليد. لا يوجد سوى حل سياسي”.
وأضاف أن الليبراليين “سيواصلون العمل من أجل حلول سلمية لضمان أن إسرائيل والفلسطينيين لديهم حدود آمنة ومأمونة لكل منهم ، لذلك سيعيشون في سلام معًا”.
وقال: “سنستمر في الدفاع عن ولاية إسرائيل ، وسنواصل الدفاع عن شعب فلسطين لضمان حصولنا على ولايتين على قدم المساواة والحقوق المتساوية في الازدهار”.
دعمت الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب موقف نتنياهو ، بحجة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في هذه المرحلة من الصراع يقوض دفع اتفاقية وقف إطلاق النار على المدى الطويل.
قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت يوم الاثنين إن ترامب يشعر أن مثل هذا الاعتراف لن يفعل أي شيء لتأمين الإفراج عن الرهائن الباقين التي تحتفظ بها حماس أو إنهاء الصراع.
وقال ليفيت: “لذا ، فهو يعتقد أن هذه القرارات ليست سوى المزيد من الحديث وليس هناك ما يكفي من الإجراءات من بعض أصدقائنا وحلفائنا” ، مضيفًا أن ترامب سيتعامل مع القضية في خطابه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء.
– مع الملفات من أسوشيتد برس
