Home أخبار ترامب يقول ترامب سيستقبل ولي العهد السعودي بمراسم وصول وتوقيع الاتفاقيات

ترامب يقول ترامب سيستقبل ولي العهد السعودي بمراسم وصول وتوقيع الاتفاقيات

71
0

واشنطن — إنها ليست زيارة دولة رسمية، لكن البيت الأبيض يستعد لاستضافة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأسبوع المقبل في أجواء من الأبهة والظروف المعتادة.

وسيبدأ يوم ولي العهد في البيت الأبيض يوم الثلاثاء المقبل بحفل وصول في الحديقة الجنوبية الواسعة وتحية لاحقة في الرواق الجنوبي، وفقًا لمسؤول كبير في البيت الأبيض.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة خطط الإدارة، إن ترامب سيستضيفه بعد ذلك في المكتب البيضاوي لعقد اجتماع ثنائي، يليه التوقيع وتناول الغداء في غرفة مجلس الوزراء حيث ستعمل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على إضفاء الطابع الرسمي على العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والدفاعية.

وفي وقت لاحق من المساء، سيعقد البيت الأبيض حفل عشاء في الغرفة الشرقية تستضيفه وتخطط له السيدة الأولى ميلانيا ترامب.

وقال المسؤول إن زيارته توصف بأنها زيارة عمل رسمية لأن الأمير محمد ليس رئيس دولة من الناحية الفنية.

ومن المتوقع أن يحضر العشرات من الرؤساء التنفيذيين، يوم الأربعاء، اجتماعًا لمجلس الأعمال الأمريكي السعودي في مركز كينيدي، وهو منشأة الفنون الجميلة التي يقودها ويديرها الآن الموالون لترامب. وقال المسؤول الكبير في البيت الأبيض إنه على الرغم من أن حضور الرئيس الأمريكي لاجتماع العمل لم يتأكد بعد، فمن المرجح أن يحضر.

وكانت علاقة ترامب بدول الخليج على رأس أولويات السياسة الخارجية للرئيس في ولايته الثانية. كانت رحلته الرئيسية الأولى إلى الخارج عبارة عن جولة في الإمارات العربية المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية، حيث تم الترحيب بترامب بطائرة الرئاسة النادرة للغاية بمرافقة طائرات F-15 التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية وعشاء رسمي في أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.

“أعتقد حقًا أننا نحب بعضنا البعض كثيرًا” قال ترامب أثناء لقائه بالأمير محمد في القصر الملكي بالرياض. وفي وقت لاحق، وصف ترامب الأمير محمد بأنه “رجل رائع” و”صديقي”.

كما أنها تمثل أول رحلة يقوم بها ولي العهد إلى الولايات المتحدة منذ مقتل كاتب العمود في صحيفة واشنطن بوست جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول عام 2018 خلال فترة ولاية ترامب الأولى. وقالت وكالات المخابرات الأمريكية إن الأمير محمد هو الذي أمر على الأرجح بعملية القتل، مما أدى إلى فرض عقوبات على العديد من المسؤولين السعوديين. وهو ينفي تورطه، وعملت إدارتا ترامب وبايدن على إصلاح العلاقات مع السعودية منذ ذلك الحين.