جاء هذا خلال المهندس. تصريحات المحمود الافتتاحية في ورشة عمل بعنوان “مستقبل تغير المناخ في قطر: تقييم التدابير وتحديد أولويات”. حضر ورشة العمل ممثلين من الكيانات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الدولية والخبراء المحليين والدوليين.
وأوضح أن تغير المناخ لم يعد مجرد قضية بيئية ، ولكنه أصبح تحديًا اقتصاديًا وتنمويًا يؤثر على القطاعات الاستراتيجية مثل الأمن المائي والأمن الغذائي والصحة العامة والبنية التحتية والتنوع البيولوجي.
وأضاف أن ورشة العمل تمثل علامة فارقة محورية في تطوير خطة التكيف الوطنية ، والتي تستند إلى نهج علمي ورؤية استراتيجية تعتمد على تقييمات تأثير المناخ على المدى الطويل وتتوافق مع استراتيجيات وأولويات التنمية المستدامة في قطر.
وأشار إلى أن خطة التكيف تتفق مع التزامات البلاد بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) ، وخاصة فيما يتعلق بالهدف العالمي على التكيف الموضح في اتفاقية باريس. وأكد أن الخطة تساهم أيضًا في تعزيز الشفافية والإبلاغ من خلال التقارير الوطنية المقدمة إلى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.
وأشار إلى أن التدابير المقترحة في هذه الخطة قد تم تطويرها من خلال المشاركة النشطة من مختلف أصحاب المصلحة ، بما في ذلك المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الدولية التي تنعكس على نهج شامل وتشاركي لتشكيل سياسة التكيف المناخية في قطر.
انه المهندس. اختتم المحمود تصريحاته بالتأكيد على أن نجاح خطة التكيف الوطنية يعتمد على استمرار التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف ذات الصلة ، واعتماد أفعال عملية وعلمية. ودعا المشاركين إلى مشاركة آرائهم وخبراتهم لدعم تنفيذ التدابير ذات الأولوية الواجب تبنيها في نهاية ورشة العمل.
تميزت ورشة العمل بعرض تفصيلي حول عملية اختيار المعايير المستخدمة لتصنيف تدابير التكيف. وأعقب ذلك تصويت قطاعي ، حيث تم تقسيم الحاضرين إلى ست مجموعات تمثل القطاعات الرئيسية: الزراعة والماشية ، والمياه ، والطاقة ، والصناعات والبنية التحتية ، والمرونة الساحلية والتنوع البيولوجي ، والصحة العامة. حددت كل مجموعة تدابير التكيف ذات الأولوية القصوى داخل قطاعها بناءً على المعايير المعتمدة.
بالإضافة إلى ذلك ، تم اعتماد طريقة “World Cafe” لتسهيل المناقشات عبر القطاع ، وبلغت ذروتها في قائمة موحدة من أولويات تكييف المناخ في قطر. استخدم المشاركون “Mentimeter” للمساهمة في عملية تحديد الأولويات النهائية.