في خطابها في هذا الحدث ، أكدت سعادةها أن هذه المشاركة تمثل بداية رحلة ثقافية جديدة ، مما يعكس وجود قطر في الروح والحجر ، مشيرة إلى أن الجناح يوضح التزام قطر بتعزيز الحوار بين الثقافات وتعزيز التبادل الثقافي.
وأضافت صاحب السعادة أن جناح قطر ، الذي يتميز بتركيب فني للمهندس المعماري الباكستاني ياسمين لاري ، يجسد قيم الشمولية والانتماء ويتوافق مع موضوع هذا العام “منزلي هو منزلك”.
قال شيخا الميسا إن مشاركة قطر تتجاوز البناء المعماري ، حيث تقدم رسالة ثقافية قوية تضخّم صوت المنطقة وتعرض تراثها بثقة.
وأبرزت أن البندقية ، التي من الناحية التاريخية ، جسرًا بين الشرق والغرب ، بمثابة منصة مثالية لنقل هذه الرسالة ، مضيفًا أن قطر ستنضم قريبًا إلى دول أخرى في جيارديني ، حيث تصبح الهندسة المعمارية الدبلوماسية والجمال تتحدث عن السلام.
أشارت صاحب السعادة إلى أن جناح قطر ، الذي صممه المهندس المعماري الموهوب لينا Qattouf ، يرمز إلى الضيافة والمرونة ، مما يعكس التطلعات المشتركة.
أكد شيخا الميسا أن الثقافة هي أساس تصميم الجناح ، بلطف لغويته ، مما يجعلها هي مجرد بنية معمارية ، بل مساحة للحوار والعجب والمشاركة العالمية في المحادثات التي تلهم السلام والتبادل الثقافي.
يقع جناح قطر الجديد في موقع مركزي داخل حدائق بينالي ، بالقرب من جناح الكتاب الشهير ، مضيفًا وجودًا مميزًا للحدائق التاريخية المرموقة التي عرضت إبداعات ثقافية وفنية رائدة لأكثر من خمسين عامًا.